يضعهم القدر المحامي سعيد وعاليا وزين وراضي في طريق طلقة طائشة من مسدس سعيد الذي يقدم على الانتحار داخل سيارته. لدى كل منهم صراعه في الحياة الذي يضعهم أمام اختيار صعب، ويجب على كل منهم حسم قراره...اقرأ المزيد بالاختيار بين عدة قرارات غاية في الصعوبة.
مفضل
![]() |
الأربعاء 8 اكتوبر | 03:00 صباحًا | ذكرني |
يضعهم القدر المحامي سعيد وعاليا وزين وراضي في طريق طلقة طائشة من مسدس سعيد الذي يقدم على الانتحار داخل سيارته. لدى كل منهم صراعه في الحياة الذي يضعهم أمام اختيار صعب، ويجب على كل...اقرأ المزيد منهم حسم قراره بالاختيار بين عدة قرارات غاية في الصعوبة.
المزيدعاليا الميرغني (غادة عادل)، ترقد في المستشفى بعد فشل محاولة جديدة للإنجاب عبر التلقيح الصناعي، لكنها تقرر خوض التجربة مجددًا. يحذرها الطبيب إياد (هشام عيسى) من أن نسبة النجاح لا...اقرأ المزيد تتجاوز 10% نظرًا لاقترابها من سن الأربعين، لكنها لا تتراجع في ظل رغبة زوجها طارق (عمر الشناوي) في أن يكون له طفل، ويلومها لأنها لم تخبره بعدم قدرتها على الإنجاب إلا بعد 4 سنوات من الزواج. كما تلومه أمه (ماجدة منير) على زواجه ممن تكبره في السن، وتضع في طريقه ابنة خالته هالة (ليديا متى)، المطلقة حديثًا ولها طفل (مالك أحمد)، والتي يلحقها بالعمل معه في شركته كمشرفة إنتاج. تذهب عاليا للطبيب إياد بمفردها لإقناعه بتكرار التجربة، وخلال وقت الانتظار بالعيادة تتجه إلى المقهى وتقف في الطابور أمام الكاشير. الثاني زين (محمد الشرنوبي)، يعمل في مجال العقارات، ومتزوج من هند (هند عبدالحليم)، ولديه الطفل علي (أحمد ميدان)، وتقيم معهم أمه فوزية (حنان يوسف) المصابة بمرض ألزهايمر، وتقوم زوجته هند برعايتها. تنسى الأم أنها تناولت الدواء، ودائمًا تلوم زوجة ابنها بأنها تمنع عنها الدواء، كما تظن أن ابنها زين ما زال طفلًا في المدرسة، وترغب في شراء ملابس وأدوات مدرسية له. تعطيه جنيهًا معدنيًا وتطلب منه شراء احتياجاتها وحلوى له، والاحتفاظ بالباقي، ويطاوعها زين. تضيق هند ذرعًا برعاية حماتها، خصوصًا بعد أن عرضت ابنها علي للخطر، حين حاولت الخروج من المنزل فلحق بها الطفل وكادت تفقده. تطالب زوجها زين بإيداع أمه دار رعاية، لكنه يرفض المفاضلة بين أمه وزوجته. تترك هند المنزل حتى يقرر موقفه، ويتجه زين إلى المقهى لمقابلة أحد العملاء، ويقف في الطابور وراء عاليا. الثالث راضي (معتز هشام)، طالب بكلية الهندسة، على علاقة حب بزميلته مي (نور إيهاب)، رغم الفوارق الطبقية بينهما، فهو من أسرة فقيرة ويضطر لمساعدة والده (فكري سليم)، صاحب الكشك المتواجد أمام المقهى، والذي ينفق منه على الأسرة المكونة من راضي وشقيقيه الأصغر بعد وفاة الأم. تخشى مي من كون حبيبها يعمل في كشك رغم أنه مهندس مستقبلي، ولا يستطيع العمل في مكتب أحد أساتذته بسبب انشغاله بالجامعة نهارًا وبالكشك ليلًا. تتأزم العلاقة بينهما، وعندما يسرق ماندو (ياسين أبو رواش) زميل مي هاتفها، ويشاهد راضي الهاتف معه، ينتزعه منه ويعيده لها، ويطلب منها الجلوس معه في المقهى للتفاهم، ويقف راضي في الطابور خلف زين. سعيد (إياد نصار)، محامٍ يواجه أزمة كبيرة بعد أن تكتشف زوجته نرمين (إنجي المقدم) ارتباطه بعلاقة غير مشروعة مع زميلته في المكتب ندى (سالي حماد)، والتي كانت حبيبته منذ أيام الجامعة وتركها ليتزوج من نرمين، نظرًا لأن والدها يمتلك مكتب محاماة كبير. شعر سعيد بالضيق من تحكم نرمين في حياته وتذكيره الدائم بأنها صاحبة فضل عليه، بسبب المكتب الذي ورثته عن والدها، فارتبط بعلاقة مع ندى، واستخدم شقة نرمين القديمة في لقائهما. عندما تطلب نرمين الطلاق، وتخبره بأنها أيضًا على علاقة بآخر، يهددها بمسدس ليعرف من هذا الآخر، لكنها توضح أنها فقط أرادت إيذاءه بالكلام. يترك المسدس جانبًا، فيعبث به ابنهما الصغير كريم (مراد هيثم)، وتنطلق رصاصة تصيبه. يسرع به إلى المستشفى، ولأنه كان السبب، يحاول إنهاء حياته. وفي تمام الساعة 11 والدقيقة 11، يطلق على رأسه رصاصة تطيش وتتجه نحو زين، الذي كان يحاول إخراج النقود أمام الكاشير، فسقط الجنيه المعدني منه، فانحنى لالتقاطه، فتمر الرصاصة فوق رأسه. يسرع سعيد للاطمئنان على مصير الرصاصة، ويرتاح لأنها لم تصب أحدًا، خصوصًا بعد مكالمة أكدت نجاة ابنه من الموت. يقطع علاقته بندى ويعود لأسرته، ويتصل زين بزوجته ليؤكد لها تفضيله رعاية أمه على حياته معها، وتوافق عاليا على ترك زوجها طارق ليتزوج من ابنة خالته هالة لينجب منها، ويرفض راضي ترك والدته وحدها، فتقدّر مي تحمله للمسؤولية، وتعاهده على التعاون معه. تتغير حياتنا في لحظة بين السعادة والحزن، وحين ندرك أن كل اختيار له ثمن، وقتها فقط سوف نتأكد أنه لا شيء يحدث بالصدفة.
المزيد