[go: up one dir, main page]

جروب الماميز  (2023)  Gurub Al Mamiz

3.6
  • فيلم
  • مصر
  • 90 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

تجمع مجموعة (جروب) خاصة بالمدرسة على تطبيق الواتس أب، ثلاث أمهات من ثلاث طبقات اجتماعية مختلفة، حيث تعاني مريم ونادية من علاقات سيئة مع أبنائهن، فتقرر هنا ملكة جمال مصر السابقة مساعدتهن للتقريب بينهن...اقرأ المزيد وبين أبنائهن، وهي أم مرحة لطيفة لا تعرف الانضباط.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تجمع مجموعة (جروب) خاصة بالمدرسة على تطبيق الواتس أب، ثلاث أمهات من ثلاث طبقات اجتماعية مختلفة، حيث تعاني مريم ونادية من علاقات سيئة مع أبنائهن، فتقرر هنا ملكة جمال مصر السابقة...اقرأ المزيد مساعدتهن للتقريب بينهن وبين أبنائهن، وهي أم مرحة لطيفة لا تعرف الانضباط.

المزيد

القصة الكاملة:

إتفقت أمهات تلاميذ أحد مدارس الإنترناشيونال بالمعادي، على تكوين جروب على الواتساب، تحت إسم الماميز، لتفقد أحوال أبناءهن، وحل مشاكلهم مع المدرسة، وكانت أبرز العضوات، ثلاثة نساء من...اقرأ المزيد طبقات مختلفة، وظروف متباينة. الأولي فريال فريد (روبي) أرملة ولديها طفلان، فخر وفاخر، وتمتلك بيوتي سنتر ورثته عن زوجها، وتمكنت من تنميته لعدة فروع، وتبحث عن زوج مناسب، لأنها صغيرة وحلوة، وتعيش مع حماتها (لبني محمود) التى تسعي للإستيلاء على البيوتي سنتر، عن طريق تزويج فريال من أبنها العاطل، بدعوي أن العم هو أفضل من يحافظ على أبناء أخيه، وتهددها بحضانة الأولاد، لو تزوجت من رجل آخر، وقد قام أبناءها فخر وفاخر بتصوير فيديو للمدرسة، يسخرون فيه من أمهم التى تقابل كل طلباتهم بكلمة لأه، وشبهوها بالدكتاتور هتلر، مما أثار غضبها من أبناءها وحماتها. الثانية مرام عادل (يسرا اللوزي) وتعمل موظفة فى شركة عقارية، ومتزوجه من أيمن ضرغام (محمود حافظ)، وهو زوج غير طموح، وعلى قد حاله مادياً، ويعمل فى تقيم مأكولات عربات الأكل فى الشوارع، ولديهم ولد وبنت، ركان وكيان، كما كان المرحوم والدها قد تزوج على أمها، وتمكنت زوجته الجديدة من إستقطابه، لكي يلحق أبناءها منه بمدارس الإنترناشيونال، وإلحاقها وإخوتها بالمدارس الحكومية، فأخذت زوجة أبيها قدوة، وألحقت راكان وكيان بالمدارس الأجنبية، وتعهدت أمام زوجها ضرغام، على تدبير أقساط المدرسة، وعندما عجزت عن تدبير المصاريف، تخلى عنها زوجها لقلة ذات اليد، وقام زوجها بسحب الأولاد من المدرسة وألحقهم بمدرسة حكومية، مما أثار مشكلة بينه وبين مرام، التى أثارت مشكلة الولاية التعليمية على الأبناء. الثالثة راندا أبو الفضل (دارين حداد) مذيعة تليفزيونية مرموقة سابقة، تزوجها رجل الأعمال رستم (حازم إيهاب) كي يلوز بشهرتها فى مقابل أن يغدق عليها من أمواله، وبعد أن أنجبت إبنها مراد (آدم نور) أجبرها على ترك العمل والجلوس فى البيت لرعاية طفلها، وهو شيئ ضد طبيعتها المتحررة، ولم تتحمل الملل، وأرادت العودة للعمل، فمنعها زوجها. كما ثارت الزوجات الثلاث ضد مدير المدرسة، المتعنت والمتزمت والغير متفاهم، توفيق (محمد ثروت)، وأيضاً ضد أزواجهن، دون جدوي. ولم تجد فريال بداً من الإختفاء فى أحد المنتجعات بالبحر الأحمر، تاركة حماتها تعاني من رعاية أحفادها فخر وفاخر، وبحثت مرام وراندا عن فريال وتضامنا معها، وتركت مرام زوجها ضرغام يعاني من رعاية أبناءه ركان وكيان، وكذلك فعلت راندا، ليحتاس رستم مع إبنه مراد، خصوصاً بعد أن طفشت منهم المربية الأجنبية. تضامنت باقى أمهات الجروب مع الأمهات الثلاث، وسافرن إليهن فى المنتجع، بعد أن إستولين على أتوبيسين من اوتوبيسات المدرسة، وسافرن بهما. أصبح حال المدرسة عدم، بعد إنفلات السيطرة على التلاميذ لغياب الأمهات، وفشل الأباء فى إحتواء الأبناء. وأمام تدهور حال البيوت بدون الأمهات، وإنفلات الأبناء، وعدم قدرة المدرسين على السيطرة على التلاميذ بالمدرسة، وضياع الأتوبيسين، إجتمع مجلس الأباء لحل المشاكل، وعثرن على الامهات، وعقدوا إجتماع مشترك بالمدرسة، ودار نقاش إنتهي برضوخ أولياء الأمور لطلبات الأمهات، بضرورة تمثيلهن فى مجلس الأباء، وإستقالة مدير المدرسة المتعنت توفيق، وتعيين السكرتيرة أمل فوزي (لطيفة فهمي) مديرة للمدرسة، لأنها كانت فى السابق معالجة نفسية، بالإضافة لمخاطبة المسئولين لبحث تعديل الولاية التعليمية، ولعلها خطوة نحو تصحيح الأوضاع. (جروب الماميز)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

بوستات مش شخصيات: كيف سقط سيناريو جروب الماميز في فخ السطحية

في السنوات الأخيرة، أصبحت أفلام "الأمهات" أو قصص الحياة اليومية من منظور نسائي أكثر حضورًا في السينما المصرية، محاولةً التقاط نبض الواقع والتغيّرات المجتمعية التي طالت الأسرة، التربية، والهوية النسوية. "جروب الماميز" يبدو من عنوانه كفيلم يسعى لتناول هذه الظواهر بطريقة خفيفة وكوميدية، لكنه للأسف وقع في فخ السطحية، واعتمد على تركيبات نمطية، وعلى أداءات متناقضة كان أبرزها — وربما أكثرها استفزازًا — دور روبي. تدور أحداث الفيلم حول "جروب ماميز" خاص بمدرسة دولية، يتم فيه تداول أخبار الطلاب والمشاكل...اقرأ المزيد المدرسية. عبر هذا الجروب تتعارف أمهات من خلفيات اجتماعية متباينة، وتبدأ العلاقة بينهن في التطور. تبدو القصة في البداية واعدة، وتلمس واقعًا نعيشه جميعًا: التواصل الرقمي كأداة اجتماعية، وقلق الأمهات على أبنائهن في عالم تعليمي معقد. لكن بدلاً من الغوص في عمق هذه القضايا، يكتفي الفيلم بإلقاء بعض النكات والحوارات السريعة، وينزلق بسرعة إلى تقليدية مملة في تناول الصراعات: أم عاملة لا تقدر على التوفيق بين بيتها وشغلها، أم أرستقراطية مشغولة بمظاهر الحياة، وأخرى متوترة تحاول السيطرة على كل شيء... وكل هذا في قالب يفترض أنه كوميدي، لكنه جاء هشًّا ومليئًا بالتكلف. إذا كنا سنتحدث عن أكثر الأدوار استفزازًا في الفيلم، فإن أداء روبي يأتي على رأس القائمة — لا لضعف تمثيلها من الناحية التقنية، بل لغياب المنطق في رسم الشخصية نفسها، وتضارب اتجاهها دراميًا. شخصية روبي تمثل أم من طبقة اجتماعية متوسطة، بتعيش محاولة متوترة للانخراط في مجتمع من الأمهات الأكثر ترفًا وتعليمًا، تحاول أن تبدو "كوول" ومواكبة للطبقة الجديدة، لكنها في العمق غير مندمجة فعليًا. تقدم لأولادها وجبات بسيطة مثل المسقعة، وتحاول تقليد سلوكيات الأمهات الانترناشيونال في لغة الجسد والكلام، في محاولة لإخفاء الفجوة الاجتماعية. المشكلة أن السيناريو لم يوضح هل هذه المحاولات واعية وساخرة أم أنها تعبير عن أزمة هوية، وده خلّى أداء روبي يظهر سطحيًا وغير مستقر، رغم أن الدور في أصله كان ممكن يكون غني دراميًا. الاستفزاز الحقيقي في أداء روبي لا يأتي فقط من ضعف التمثيل، بل من عدم وجود مبرر حقيقي لدورها. الشخصية لا تدفع القصة إلى الأمام، ولا تغيّر في أي من محاور الحبكة. وجودها أشبه بديكور اجتماعي فاخر، يمكن الاستغناء عنه دون أن يتأثر أي شيء. الإخراج بدا عاجزًا عن الإمساك بإيقاع ثابت للفيلم. هناك مشاهد يُفترض أنها مضحكة لكنها تمر ببرود، وأخرى يُفترض أنها مشحونة دراميًا لكنها تتحول إلى كليشيهات. بدا واضحًا أن الفيلم لم يُقرر إن كان يريد أن يكون كوميديا اجتماعية، أم رسالة توعوية مغلفة بالضحك، أم مجرد فيلم "لذيذ". أما السيناريو، فكان المشكلة الأكبر: حوارات مسطحة، ومواقف مكررة، وشخصيات تتحدث كأنها خارجة من منشورات مواقع التواصل الاجتماعي. لا عمق، ولا تحوّل داخلي حقيقي. الشخصيات تبدأ وتنتهي كما هي، وكأن الفيلم يدور في حلقة مغلقة. رغم محاولات بعض الممثلات الأخريات مثل يسرا اللوزي لتقديم أداء صادق، فإن الفيلم ككل كان سجين شخصيات مرسومة من الخارج فقط. الأمهات هنا هنّ مجرد أنماط محفوظة: الغنية، المكافحة، المثقفة... دون أي رغبة في كسر هذه الصور أو تطويرها. الاعتماد على فكرة "جروب واتساب" كأداة درامية كان ذكيًا في ظاهره، لكنه لم يُستثمر بشكل فعّال. كان يمكن أن نرى كيف تؤثر الرسائل النصية في العلاقات، كيف يخلق الجروب تكتلات أو صراعات، كيف يُستخدم كمنصة للحكم على الآخر أو لإثارة الخوف الجماعي. لكن كل هذا تم تجاهله لصالح مشاهد عشوائية وتطورات سطحية. "جروب الماميز" فيلم كان يمكن أن يكون شيئًا مهمًا لو تعامل بصدق مع موضوعه، لكنه وقع في فخ التجميل والتسويق الاجتماعي. أما أداء روبي، فكان من أكثر عناصر الفيلم استفزازًا، ليس فقط لأنه بلا معنى، بل لأنه يعكس أزمة أكبر: توظيف النجمات كأسماء دعائية بدلًا من تقديم أدوار فعلية داخل نسيج الحكاية.

أضف نقد جديد


تعليقات