يستعيد عادل المصاب بمرض نفسي ذكرياته كاشفًا خفايا إجرامية في ماضيه الغامض، وأثناء سرد تلك الذكريات تتضح ملابسات اختفاء زوجته نادية، واستمرارية مطاردة شبحها له.
يستعيد عادل المصاب بمرض نفسي ذكرياته كاشفًا خفايا إجرامية في ماضيه الغامض، وأثناء سرد تلك الذكريات تتضح ملابسات اختفاء زوجته نادية، واستمرارية مطاردة شبحها له.
المزيدعادل الناضوري (أحمد عز) رجل فى خريف العمر، يقبع بمستشفي للعلاج النفسي فى القصير، ولا يفتأ أن يسأل عن إبنه حسين، الذى لا يزوره بالمستشفي، فقد كان عادل يعاني من ظهور شبح زوجته نادية...اقرأ المزيد (منة شلبي)، التى قتلها بسبب خيانتها، وسجن بتهمة التخلص منها، وبعد خروجه من السجن، دخل المصحة النفسية. جاء حسين (محمد الشرنوبي)لمقابلة والده، بعد إلحاح من عمته علا الناضوري (ميرنا نورالدين)، الطبيبة بنفس المستشفي، وأخبر والده برغبته فى الإبتعاد عنه، بعد أن تسبب فى إفساد حياته، بما إقترف من جرائم، وحاول عادل إقناع إبنه بتولي إدارة الإمبراطورية التى تركها لهم جده حسين الناضوري (رياض الخولي)، والتى سيورثها لإبنه. كان عادل صغيراً قد شاهد والدته (ريهام أبوبكر) تخون والده، فشعر بأنه هو المخطيء، وعندما شاركت والدته عشيقها فى قتل والده، وعايره زملاءه بالمدرسة، قام الجد حسين الناضوري بقتلها وإلقاءها فى اليم، ونصح حفيده عادل، بأن يحاسب المخطيء قبل أن يحاسبه الله، لأن الناس لا تحترم الضعيف، ولا ينتظر عدوه، بل يتوجه نحوه، فمن ينتظر يموت، ونصحه بالزواج من إمرأة لا تشبه أمه. كبر عادل وأصبح مهندس يعمل بوكالة جده، التى تخدم على مصنع الفوسفات، وتوفر قطع الغيار للسفن، وتولي منصب مدير التصميم قبل حرب ١٩٦٧. وبعد الحرب وموت جده وكساد الأعمال فى سيناء، إضطر عادل لمتابعة أعمال غير مشروعة، كان جده يديرها مع شوقي فاجورة (حجاج عبدالعظيم)، وعندما إختلفا، هدده فاجورة بالإنتقام. لم يستمع عادل لنصيحة جده، وتزوج من إمرأة لعوب، متعددة العلاقات، تعرف عليها فى الديسكو، وعرضت عليه الزواج، فوافق متغاضياً عن ماضيها، ولكنه إكتشف أنها تخونه مع آخرين، فواجهها، فطلبت منه الطلاق، وإلا فعلت معه مافعلته أمه مع أبيه، وإنها ستخبر إبنه عندما يكبر، بأن أبيه كان مجنوناً ويخضع للعلاج، فضربها وأوثقها وألقي بها فى اليم، وأثناء عودته وقع له حادث طريق، ودخل المستشفي، وتولي التحقيق العقيد أمجد الحسيني (ماجد الكدواني)، وإدعي أمام العقيد أن زوجته لم تكن معه، وإنها غاضبة فى بيت والديها. كان حماه إبراهم (محمد أبو داوود) قد إستغل معرفته بالعديد من الشخصيات المهمة، لإسراع الداخلية بالبحث عن إبنته الغائبة، منذ حادث زوجها، بل وإتهم زوجها عادل بالمسئولية عن إختفاءها، وعهد عادل لأخته علا الناضوري، برعاية إبنه الصغير حسين، حتى تظهر أمه المختفية، ولكن حماه هدده بأخذ حضانة إبنه، فلما ضاق عادل ذرعاً، بوالدي زوجته، دبر لهما حادث طريق وقتلهما محترقين. شهد الغفير توفيق (محمد جمعة) زوراً، بأن عادل لم يخرج من بيته، بعد رحيل والدي زوجته، ثم تقابل مع عادل، وطلب ثمن شهادته الزور، فوعده عادل خيراً. قام العقيد أمجد بمواجهة عادل بالتحريات، التى أفادت بأن زوجته كانت تتردد على المراقص، فهل كانت المشاكل بينهما بسبب ذلك، وألمح للغيرة والخيانة، وهما سببان كافيان للتخلص من زوجته، فشعر عادل بأن العقيد لن يتركه فى حاله، فأوعز للغفير توفيق للإتصال بالعقيد ليقابله، من أجل معلومات جديدة، وعندما جاء العقيد، ضربه عادل من الخلف، وأخذ مسدسه وقتل توفيق بيده اليسري، لينفي التهمة عن العقيد، خصوصا وهناك آثار أقدام لشخص ثالث بالمكان، وبذلك تخلص من الغفير، وأبعد العقيد. عندما شعر العقيد بسوء الحالة النفسية لعادل، بحث وراءه حتى علم بمقتل والده على يد عشيق أمه، فلجأ للدكتور شكري (نور محمود)، الذى يشرف على علاج عادل، لمعرفة حالته، ولكن الدكتور لم يبح بأسرار مريضه، خصوصاً وهو على علاقة عاطفية مع شقيقته د. علا. كان هشام (نبيل عيسي) شقيق نادية، قد وقع فى براثن الادمان، وشارك فى تهريب المخدرات مع التاجر حمدان (سيد رجب)، حيث كانا يخفيان المخدرات، بين البضائع التى تستوردها شركة الفوسفات، التى يمتلكها والدهما ابراهيم، وعلمت نادية، فقامت بالإستيلاء على المخدرات وإخفاءها، وأوقعت مابين أخيها هشام والتاجر حمدان، ورفضت إعادة البضاعة، فلجأ هشام إلى عادل، الذى رجح بعلاقة بين التاجر حمدان، وإختفاء زوجته نادية، حتى ينفي التهمة عن نفسه، فلجأ هشام إلى والده، يطلب مالاً، بعد أن أحل نادية مكانه فى إدارة المصنع بدلاً منه. أخبر عادل إبنه حسين، أنه لم يقتل أمه، وإنه بعد أن ألقاها فى الماء، عاد وأنقذها، خوفاً من العار الذى سيلحقه بعد أن يعلم الناس أن والده قتل والدته، كما أن طلاقها أيضاً، سيوصمه بالعار أمام الناس، لذلك أخفاها فى القبو أسفل المنزل. تمكنت نادية من خداع عادل والهرب، ولكنه تمكن من إعادتها، وشاهده هشام، ووافقه على التخلص من أخته. عرض عادل على نادية أن تخبره كيف تحولت من إنسان لشيطان، مقابل خروجها من القبو، فأخبرته بما رأت من إهانات والدها لوالدتها (ماجدة منير) وإذلالها، فكانت خانعة له، وشعرت بأن ذلك سيكون مصيرها مستقبلاً، كما رأت كيف يفضل والدها أخيها هشا عليها، لمجرد أنه ذكر، فقررت أن تتقرب لوالدها، وتوافقه على أفعاله مع والدتها، وتغاضت عن أفعاله الدنيئة مع السكرتيرة، وتسترت عليه، بل وأشارت عليه بالفتيات اللائي يقبلن أن يفعل بهن مايشاء، كما تغاضت عن سرقته لشركائه فى الشركة، وعدلت الحسابات لمصلحته، حتى خنع لها، واصبحت المتحكمة فى كل أسراره، كما كشفت له إدمان أخيها هشام، فقام بطرده، لتحل هي مكانه، ولم يتبق إلا أن تتزوج من رجل تتحكم فيه، ويكون مثل أمها فى المنزل، وتكون هي مثل أبيها، وعندما رأته فى الديسكو، أوقعته فى شباكها، وأخبرها عادل بأنه سجل لها كل كلمة قالتها، ليعرضها على إبنهما حسين حين يكبر. وأصبح عادل مهدداً بشبح الغفير الذى قتله، ثم جاء حمدان لنادية بالطعام، لتعرف أن عادل يتاجر فى المخدرات مع حمدان، ويخبرها حمدان بمصرع والديها، وأنها ورثت أمولاً كثيرة مع أخيها هشام، فتعرض عليه نصف ماورثت والبضاعة التى إستولت عليها، مقابل أن يطلق سراحها، ويقتل زوجها عادل وأخيها هشام، وأيضاً إكتشفت أن عادل يسجل لها، وسلم الشرائط لحمدان ليحافظ عليها. وأثناء جلوس عادل مع إبنه الصغير حسين فى القصر، هجم عليهم فاجورة ورجاله، للإنتقام من عادل، ولقي الطفل حسين مصرعه، وتم حرق القصر وأسفله نادية التى تفحمت، ولحق العقيد بالجميع وقبض على فاجورة ورجاله، وهاجم منزل حمدان، وعثر على الشرائط التى أدانت عادل بتخلصه من زوجته، وتم سجنه ثم أودع بالمستشفي، وإتضح أن الدكتور أحمد الطبيب المعالج، هو الذى يتوهمه إبنه حسين، الذى قتله فاجورة صغيراً، وجاء العقيد لزيارة عادل ليخرجه من الوهم الذى يعيش فيه، ولكن دون جدوي. (الجريمة)
المزيدحالة من الاحباط الشديد تمكنت مني بعد مشاهدة فيلم الجريمة ففيلم من اخراج شريف عرفة وبطولة احمدعز ومنة شلبي وماجد الكدواني كان من المتوقع ان يكون علي مستوي فني عالي ولكني تفاجئت بفيلم متوسط صاحب قصة تقليدية جدا مخيبا كل توقعاتي الايجابية قبل مشاهدة الفيلم. تدور القصة حول عادل المريض النفسي الذي يعاني من عقدة اتجاه السيدات بسبب مشاهدته لخيانة امه لابوه في صغره,تختفي زوجته في ظروف غامصة لتبدا الشرطة في التحقيق بالامر بقيادة ظابط المباحث امجد الحسيني,المشكلة الرئيسة ليست في الشخصيات فقد كتبت بشكل...اقرأ المزيد جيد نسبيا ولكنها في السيناريو الضعيف الذي لم يكتفي باقحام مشاهد عديمة القيمة فقط ولكنه خلق شخصيات سطحية لم تضف اي جديد لقيمة العمل بل ان وجودها اثر بشكل سلبي مثل هشام شقيق نادية الذي لم يتجاوز دوره القاء بعض الافهات المبتذلة علي مدار الفيلم او توفيق الغفير لم يكن لدوره اي قيمة. هناك عدة اسئلة لابد ان تدور بذهن اي مشاهد, لماذا تزوج عادل من نادية رغم انها من نفس عينة والدته رغم نصيحة جده له بعدم تكرار نفس خطا والده,ولماذا لم يترك نادية تغرق عندما القاها بالبحر,ولماذا قتل والديها رغم عدم امتلاكهما اي دليل ضده,ولماذا لم نعلم مبكرا بتجارة عادل للمخدرات فقد ظهر هذا الخط مع الدقائق الاخيرة للفيلم لجعل نهاية عادل هي السجن ومصير ابنه هو الموت بسببه,لا اعتقد ان احدهم قد يجد اجابات منطقية لتلك الاسئلة. النقطة الايجابية الوحيدة بالفيلم كانت بلا شك ماجد الكدواني اداء ثابت وقوي وتقمص جيد للشحصية مع لمحة كوميدية بسيطة مع معاونه عبد العزيز اخرجت الكثيرمن الضحكات,احمد عز لم يكن في افضل احواله التمثيلية بسبب اداوه النمطي المتكرر ,اداء معقول من منة شلبي وجيد من رياض الخولي ومحمد جمعة رغم صغر دوريهما,ولا يمكن تجاهل المكياج الكارثي لاحمد عز وماجد الكدواني بعد تقدمهما بالسن ليضاف عيب جديد الي باقي عيوب الفيلم. في المجمل هي تجربة ضعيفة لم تضف اي جديد للسينما المصرية واتمني ان لا يكرر شريف عرفة تجربة الكتابة مرة اخري وان يكتفي بالاخراج لان الجريمة الحقيقية من وجهة نظري هي صتاعة هذا الفيلم.