[go: up one dir, main page]

Point Break  (2015)  نقطة فاصلة

6.6

يتتبع عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي جوني يوتا (لوقا بريسي) مجموعة من الرياضيين المهرة، ويشك في أنهم هم المسئولون عن سلسلة عمليات سرقة لعدد كبير من البنوك ، والتي تكاد تؤدي إلى انهيار اقتصادي...اقرأ المزيد عالمي، ويحاول بشتى الطرق إثبات الأدلة على اشتراكهم في هذه الجرائم.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)





تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يتتبع عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي جوني يوتا (لوقا بريسي) مجموعة من الرياضيين المهرة، ويشك في أنهم هم المسئولون عن سلسلة عمليات سرقة لعدد كبير من البنوك ، والتي تكاد تؤدي...اقرأ المزيد إلى انهيار اقتصادي عالمي، ويحاول بشتى الطرق إثبات الأدلة على اشتراكهم في هذه الجرائم.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم





  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • تُقدر ميزانية الفيلم بحوالي (100) مليون دولار أمريكي.

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

بين الأصل والتقليد: لماذا فشل Point Break الجديد رغم ميزانيته الضخمة

إذا كنت من عشاق الإثارة والتشويق والمؤثرات البصرية عالية الجودة، فقد تجد ضالتك في مشاهدة فيلم Point Break (2015)، لكن إن كنت تفضل النصوص السينمائية الجيدة والحوار الهادف، فأنصحك بالابتعاد عن هذا الإصدار، والعودة بدلًا من ذلك إلى النسخة الأصلية التي صدرت عام 1991، واستعادة تجربة لا تُنسى مع Point Break الأصلي. الفيلم الأصلي من بطولة كيانو ريفز وباتريك سويزي، ومن إخراج كاثرين بيغلو، وقد شكل آنذاك علامة فارقة في أفلام الأكشن ذات العمق الدرامي، مع سيناريو محكم كتبه بيتر ليف وريك كينج. ورغم أن النسخة...اقرأ المزيد الجديدة تستند إلى القصة ذاتها، إلا أن الفارق شاسع في معالجة النص، وتسلسل الأحداث، وعمق الشخصيات. تدور أحداث النسخة الحديثة حول شخصية "جوني يوتا" (يؤديها لوك براسي) الذي، بعد حادث مأساوي، يقرر تغيير مسار حياته فينضم إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، ويسعى للمساعدة في القبض على عصابة إجرامية خطيرة تنفذ سرقات كبرى تستهدف المال العام وتسبب اضطرابًا اقتصاديًا عالميًا. من الناحية البصرية، فإن الفيلم يقدم مشاهد مذهلة ومؤثرات بصرية قوية، خاصة مشاهد التزحلق على الأمواج، التي تم تصويرها وكأنها جزء من فيلم وثائقي عن هذه الرياضة الخطيرة. ولم يقتصر العمل على رياضة واحدة، بل أضاف المخرج إريكسون كور، المعروف بإخراجه لأجزاء من سلسلة Fast & Furious، مجموعة من رياضات المغامرة مثل سباق الدراجات النارية، الملاكمة، وتسلق الجبال، في محاولة لخلق جو عام من المغامرة والحركة المتواصلة، وتسليط الضوء على فريق المغامرين بشكل أوسع. لكن رغم كل هذه المحاولات البصرية والتقنية، يظل الفارق واضحًا في الأداء والكتابة. لم يتمكن "براسي" من تقديم شخصية جوني يوتا بنفس الثقة والتأثير الذي قدمه كيانو ريفز في النسخة الأصلية، خاصة في جانب الاندماج النفسي والمعنوي مع الجماعة الإرهابية التي يتسلل بينها. كما افتقر الفيلم إلى التوازن بين الجانب الإنساني والتحقيقات البوليسية، ما جعله يبدو أقرب إلى عرض بصري مبهر لكنه فارغ من العمق الدرامي. النسخة الأصلية نجحت في تقديم شخصية "جوني" كشاب متردد، يعيش صراعًا داخليًا حقيقيًا بين أداء واجبه والاندماج في عالم مليء بالإثارة والخطر، وقد ساعد أداء باتريك سويزي المميز في إبراز هذا الصراع وجعله أكثر صدقًا. من حيث الإنتاج، بلغت ميزانية نسخة 2015 نحو 100 مليون دولار أمريكي، وهو رقم كبير جدًا مقارنة بنسخة 1991 التي لم تتجاوز 29 مليون دولار. ومع ذلك، فشل الفيلم في تحقيق الإيرادات المتوقعة، إذ لم تتعد مداخيله 25 مليون دولار عالميًا، وتلقى تقييمات متواضعة لم تتجاوز 6/10 في أغلب المواقع السينمائية العالمية، ما يعكس خيبة أمل النقاد والجمهور على حد سواء.

أضف نقد جديد


تعليقات