[go: up one dir, main page]

وهلأَ لوين ؟  (2011)  Wa Hala La Wein

7.5

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من النساء يعشن في قرية واحدة ، بالرغم من اختلاف ديانتهن ، ولكن هناك شيء واحد يجمعهن ، وهو الحزن نتيجة سقوط أبنائهن ، وأقاربهن قتلى بسبب الحرب ، يحاولن إنقاذ ما يمكن إنقاذه...اقرأ المزيد ، ولكن في حالة أن تأخذ الأحداث منحى مأساويا آخر ، فإلى أي حد يمكنهن أن يصبرن لكي لا يفقدن ما تبقى من عائلاتهن ؟

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)




صور

  [5 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من النساء يعشن في قرية واحدة ، بالرغم من اختلاف ديانتهن ، ولكن هناك شيء واحد يجمعهن ، وهو الحزن نتيجة سقوط أبنائهن ، وأقاربهن قتلى بسبب الحرب ، يحاولن...اقرأ المزيد إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، ولكن في حالة أن تأخذ الأحداث منحى مأساويا آخر ، فإلى أي حد يمكنهن أن يصبرن لكي لا يفقدن ما تبقى من عائلاتهن ؟

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم





  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • شارك فيلم (هلأ لوين) بفاعليات مهرجان الدوحة ترايبكا الثالث 2011

  • عُرض الفيلم بمهرجان وهران للفيلم العربي بالجزائر فى 2011.

  • حصل الفيلم على المرتبة 38 ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما العربية حسب استفتاء لنقاد سينمائيين...اقرأ المزيد ومثقفين قام به مهرجان دبي السينمائي الدولي في 2013 في الدورة العاشرة للمهرجان.
المزيد

أراء حرة

 [4 نقد]

وهلأ لوين؟... حين تصنع النساء المعجزة في زمن التعصب

قد يرى البعض فيلم "وهلأَ لوين؟".على أنه مجرد قصة بسيطة، تحكي عن مجموعة من النسوة قررن الاتحاد لمواجهة التطرف والتعصب الديني، في محاولة لحماية رجالهن في ضيعة صغيرة، تعيش على حافة الانفجار الطائفي. لكنني رأيته أكثر من ذلك بكثير: سينفونية إنسانية راقية، مليئة بالمعاني التي لا تُقال بسهولة، وتحمل في طياتها رسالة تتجاوز حدود المكان والزمان. بعيدًا عن قصة الفيلم، توقفت كثيرًا أمام نادين لبكي، المخرجة والممثلة والكاتبة. فبعد أن خيبت ظني في تجربتها الأولى "سكر بنات"، والذي بدا أقرب إلى فيديو كليب مطول،...اقرأ المزيد نجحت هنا بكل اقتدار في تقديم عمل ناضج ومركب، استخدمت فيه كل تعبيرات وجهها بانضباط بالغ لتجسيد شخصية "آمال"، المسيحية التي تحب جارها المسلم، في علاقة تلامس المحظور وسط مناخ مشحون بالكراهية والدم. وعلى مستوى الإخراج، منحت نادين لبكي النساء في هذا الفيلم بطولة مطلقة، وطرحت تساؤلاً ضمنيًا: كيف لمن وُصفت بأنها ضعيفة، وتغلب عليها العاطفة، أن تقود مجتمعًا نحو السلام؟ مشاهد الفيلم متتابعة بإيقاع لا يفصلك عنها شيء. فقد تتوهم في البداية أنك تشاهد فيلمًا كئيبًا، عن ضيعة يغمرها الحزن، وتمتلئ بذكريات مؤلمة، لكن مع مرور الوقت تدرك أنك أمام ملحمة بطولية، لا تقل أهمية عن بطولات الحروب، لكنها بطولة من نوع آخر: بطولة الصمت، والتضحية، والحيلة، والدموع، والخبز المشترك. النساء في الفيلم لا يواجهن العدو بالسلاح، بل يواجهن العنف بـ"الحب"، والتعصب بـ"المكر الإيجابي"، ويحاولن أن يصنعن من الضعف قوة، ومن العاطفة عقلًا، ومن الفوضى أملاً. في أثناء متابعتي، ظل سؤال يراودني بإلحاح: هل يمكنني أن أكون مثل هؤلاء النساء؟ هل أملك الشجاعة لأقف أمام ابني وأمنعه من الانجرار خلف التعصب والكراهية، حتى لو تطلب الأمر أن أطلق عليه الرصاص؟ ثم عاد السؤال ليأخذ شكلًا آخر: هل أي مرأة قادرة على فعل ذلك؟ هل يمكن لها، في لحظة مواجهة، أن تدير عقلها وقلبها لحماية أسرتها من الفتنة؟ هل يمكن أن تُقدم على "خدعة بيضاء" مثل التي لجأت إليها بطلات الفيلم، لإبعاد أزواجهن عن الكراهية؟ مشاهد كثيرة حفرت داخلي: مشهد النساء وهن ينظفن المسجد، وهن يُعدن طوق الورود للترانيم، مشهد التلاقي اليومي في الخبز والصلاة والدموع... مشاهد تمنيت أن أصدق أنها من واقعنا، لكنها بدت لي أقرب إلى حلم جميل... أو وهم نبيل. قد يقول البعض إن الفيلم يفتقر إلى الواقعية، وإنه مجرد حلم... لكن ما المشكلة؟ أليس من حقنا أن نحلم؟ يكفيني أن نادين لبكي كتبت حلمها، وصورته، وقدمته لنا بهذا الجمال. يكفيني أنها زرعت أمنية في داخلي: أن نصل يومًا ما، نحن، في هذا البلد، إلى ذلك الوعي، وتلك القوة، وتلك الوحدة. تحية لصُناع هذا الفيلم، من كتاب ومخرجين وممثلين، على هذا العمل الاستثنائي. لقد جسدوا في مشهد النهاية سؤالًا يتردد في كل عقل شاهد هذا الفيلم: "وهلأَ لوين؟" سؤال لا نحتاج إجابة له بقدر ما نحتاج نية صادقة لفهمه... والبدء من حيث انتهى الفيلم.

أضف نقد جديد

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
''وهلأ لوين ؟'' ... حلم سينمائي يحمل إبداعاً بلا حدود Usama Al Shazly Usama Al Shazly 1/1 25 ديسمبر 2011
و هلأ لوين يا عرب مجهول مجهول 0/0 6 يناير 2012
خط أحمر يقطع بأيدي نساء الضيعه fawaz mohammd fawaz mohammd 0/0 19 يناير 2012
المزيد

أخبار

  [12 خبر]
المزيد

تعليقات