يطلق (فتحي) زوجته (زينب) من أجل الزواج من سكرتيرته (سلوى)، على الجانب الآخر تتعاطف سلوى مع زينب لقسوة ظروفها المادية خاصة عندما تكتشف أن زينب حامل، ثم تتفاجأ بأن فتحي يطمع في اﻹستيلاء على الأرض التي...اقرأ المزيد تملكها لتتصاعد الأحداث.
يطلق (فتحي) زوجته (زينب) من أجل الزواج من سكرتيرته (سلوى)، على الجانب الآخر تتعاطف سلوى مع زينب لقسوة ظروفها المادية خاصة عندما تكتشف أن زينب حامل، ثم تتفاجأ بأن فتحي يطمع في...اقرأ المزيد اﻹستيلاء على الأرض التي تملكها لتتصاعد الأحداث.
المزيدفتحى عبدالرحمن (محمودياسين) موظف بسيط فى بنك يعانى من الفقر والحرمان لذلك فهو أنانى متسلق يسعى لمصلحته دون مراعاة مصلحة الآخرين. يدخل المستشفى وحيدا ضعيفا فتقف بجواره الممرضه زينب...اقرأ المزيد المغاورى(سميره احمد) حتى يسترد صحته وترى فيه زوجا وتساهم فى تأسيس الشقه التى دفعت ثمنها من مدخراتها وتكتبها بإسمه. تمر السنوات ويصعد فتحى فى السلم الوظيفى ويقترب من مدير بنك وتنشغل عنه زينب بعملها وسهرها ووردياتها كما انها لا يستكن لها حمل فهى دائمة السقوط. يعجب فتحى بسكرتيرته الشابه سلوى المنزلاوى(نجلاء فتحى) فيشكو لها من معاناته مع زوجته ووحدته ورغبته فى الزواج منها ولأن سلوى آتيه من الأرياف وتعيش فى بيت للمغتربات وسبق لها ان تركها حبيبها كمال(ناصر سيف)لقلة ذات اليد وتتمنى الإستقلال مع زوج جاهز توافق. يطلق فتحى زوجته زينب ويطردها خارج المنزل فتلجأ لبيت أختها سعديه (خيريه احمد) وزوجها حنفى زينهم (فريد شوقى) الموظف السابق بقلم المرور وتلجأ زينب للبوليس الذى يحيلها للنيابه التى تحيلها لمحكمة الأحوال الشخصية فيرى القاضى (عبد العزيز مخيون) أن الطلاق رجعيا ويحق لزينب البقاء فى الشقه طوال فترة المراجعة. وتبارى محامى الطرفين فى النزاع راجح (صلاح قابيل) محامى فتحى وحسين(رشاد عثمان)محامى زينب الذى اثبت انها حامل وتعامل معاملة الحاضن حتى تضع حملها ويمكنها من الشقه ونصح محامى فتحى بزواجه السريع حتى تتمكن الزوجه الجديده من الشقه فيسارع فتحى بالزواج من سلوى ويحضر حجرة نوم جديده تلقيها له زينب والجيران من المنور ويلجأ فتحى للبوليس لتدخل عروسه الشقه. وتتعدد المشاكل بين سلوى وزينب داخل الشقه ويسافر فتحى فى مأموريه وتصاب سلوى بكريزة كلى كادت تودى بها لولا ان أنقذتها زينب مما جعل سلوى تغير فكرتها عن زينب وتتعاطف معها. يأتى للمنزل وفداً ريفيا تعلم منه سلوى ان فتحى ورث ٨ أفدنه عن عمه باع ثلاثة لهم ب٦٠ ألف جنيه ثم قام ببيع نفس الارض لمشتريين آخرين بينما كان فتحى يدعى أمامها بالفقر وقلة ذات اليد وعدم القدره على شراء شقة جديده. دخلت (سميحه محمد) زوجة المعلم فهيم عبد الغنى (على الشريف) المستشفى ورأى المعلم فهيم الممرضه زينب وأعجب بها خصوصا بعد علمه بأنها مطلقه وطلبها للزواج ورغم انه غنى إلا انها رفضت بدعوى أنه جاهل خنزير ولم يفقد المعلم فهيم الأمل وظل يلاحقها. رأى الدكتور (محمود رشاد) ان حمل زينب اذا بقى ماتت ولابد من إنزاله ورأت هى موتها وضياعها فى إنزاله وكان صراع بين الطبيب والمريضه انتهى لصالح الطبيب بالتخلص من الجنين. وضاعت زينب وأصبحت فى الشارع بلا مأوى وإحتفل فتحى بهذه المناسبة فقالت له سلوى انت نذل وطلبت منه الطلاق. أما زينب فلم تجد أمامها سوى الخنزير المعلم فهيم فركبت سيارته الى حيث يقودها رغم اعتراض سلوى.
المزيدفي فيلم "امرأة مطلقة"، نعود مجددًا إلى مدرسة المخرج أشرف فهمي، حيث الإيقاع المتماسك، والمشاعرالمتوترة تحت السطح، والتصوير الذي يلتقط الألم دون أن يصرخ به. في هذا العمل، المستند إلى قصة للكاتبة حسن شاه، يقدم مشهدًا جديدًا من قضايا المرأة في المجتمع المصري، ويُضاف إلى قائمة طويلة من أعمالها التي طرحت مشكلات الأحوال الشخصية، من بينها "أريد حلاً" و"الضائعة" و"امرأة تدفع الثمن". ما يميز أشرف فهمي هنا ليس فقط إدارته للممثلين، وإنما اختياراته الدقيقة لهم، فسميرة أحمد في دور البطولة تقدم أداءً ناضجًا...اقرأ المزيد دون استعراض، متوازنة بين الانكسار والقوة، بين الرفض والتردد. هي امرأة تواجه طلاقًا لا يحدث، وزواجًا لا ينتهي، وقانونًا لا ينصف. هذا ليس الدور الأول الذي تؤديه سميرة عن قضية تخص المرأة، لكنه واحد من أكثر الأدوار التي بدت فيها حقيقية. أما نجلاء فتحي، فهي الامتداد الطبيعي لصوت الضمير الاجتماعي في الفيلم، تقدم أداء رصينا خاليا من المبالغة، وكأنها تؤدي دورا تدربت عليه طوال حياتها. العلاقة بينها وبين سميرة تتجاوز سطح الشخصيات، لتبدو كأنها حوار بين جيلين من النساء، لكل منهما طريقته في الصمود. واحدة من أبرز نقاط القوة في الفيلم هي قدرة أشرف فهمي على التنقل بين الماضي والحاضر باستخدام الفلاش باك، دون أن يكسر الإيقاع أو يشتت المتفرج. هذه التقنية خدمت القصة وأعطت عمقا نفسيا لشخصية البطلة، وأوضحت الخلفيات العاطفية والنفسية لما تعانيه. المونتاج ساعد كثيرا في ذلك، وكذلك الموسيقى التصويرية التي جاءت متجانسة مع التحولات الدرامية، دون إغراق أو افتعال. ورغم أن القصة تنطلق من مأساة قانونية محددة — استغلال بعض الرجال لثغرات قانون الأحوال الشخصية، خصوصا تلك المتعلقة بتمكين الزوجة من الشقة، والمماطلة في الطلاق للضغط والإذلال — فإن السيناريو الذي كتبه مصطفى محرم ينزاح قليلا عن هذه النواة الحارقة. فبعد تمهيد درامي يحمل وعدا بالتعرية الاجتماعية، يختار الفيلم لاحقا أن يغوص في تفاصيل عاطفية وشخصية، ويتشعب في مآزق ثانوية، وكأن الرسالة الأولى قد تراجعت في الظل، لصالح خطوط درامية أكثر ليونة وأقل اصطداما بالقانون. ولكن هذا لا يقلل من جودة البناء أو صدق اللحظات الإنسانية، لكنه يشير إلى تلك المفارقة المتكررة في أفلام الثمانينات: أن تبدأ بفكرة جريئة تلامس القانون والسياسة والمرأة، ثم تتراجع قليلا أمام متطلبات السوق أو الرقابة أو حتى اختيارات الكاتب نفسه. ومع ذلك، تبقى بصمة حسن شاه واضحة في الجذر، تبقى قضية المرأة في مواجهة رجل يستعمل القانون سلاحا للهيمنة، لا مجرد شريك خذل الحب. في "امرأة مطلقة"، ينجح أشرف فهمي في رسم خريطة الألم الأنثوي على الشاشة دون ضجيج. لا خطب طويلة، لا شعارات. فقط كاميرا تنظر، وموسيقى تُهمس، وممثلات يعرفن كيف ينقلن الوجع بلا كلمة زائدة. هو فيلم عن الطلاق الذي لا يقع، والزواج الذي يصبح عقوبة، والقانون الذي يمنح بعض الرجال مفاتيح التعذيب باسم السلطة الذكورية. لكنه أيضا فيلم عن صبر النساء، عن الإصرار على الحياة، وعن قدرة الفن حين يكون في يد مخرج صادق أن يقول الكثير بقليل من الضجيج.