[go: up one dir, main page]

آي آي  (1992) 

5.4
  • فيلم
  • مصر
  • 90 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

تدور أحداث الفيلم حول رجل عجوز يدعى السيد الوزير (محمد عوض)، يحلم أن تقام له جنازة مهيبة مثل الوزراء، فيوصي ابنته زينب (ليلى علوي) بذلك، والتي تحاول أن توفر له سبل الراحة وعلاجه بإحدى المستشفيات...اقرأ المزيد الاستثمارية التي يتولى (كمال الشناوي) رئاستها، إلا أن والدها يفارق الحياة، وتجد (زينب) نفسها مطالبة بتسديد فواتير المستشفى التي قاربت الـ20 ألف جنيه، فتعجز عن دفع المصاريف في الوقت الذي ترفض فيه المستشفى تسليمها جثة والدها لدفنه، فتحاول برفقة زوجها أبو سريع (أشرف عبد الباقي) سرقة جثة والدها، إلا أنه تقع مفارقة حيث تتبدل جثة والدها بجثة أحد الوزراء الذي تم اغتياله، فيضطر الدكتور آسفا وضع جثمان (السيد الوزير) والد (زينب) في نعش الوزير لتتحقق الأمنية.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [5 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تدور أحداث الفيلم حول رجل عجوز يدعى السيد الوزير (محمد عوض)، يحلم أن تقام له جنازة مهيبة مثل الوزراء، فيوصي ابنته زينب (ليلى علوي) بذلك، والتي تحاول أن توفر له سبل الراحة وعلاجه...اقرأ المزيد بإحدى المستشفيات الاستثمارية التي يتولى (كمال الشناوي) رئاستها، إلا أن والدها يفارق الحياة، وتجد (زينب) نفسها مطالبة بتسديد فواتير المستشفى التي قاربت الـ20 ألف جنيه، فتعجز عن دفع المصاريف في الوقت الذي ترفض فيه المستشفى تسليمها جثة والدها لدفنه، فتحاول برفقة زوجها أبو سريع (أشرف عبد الباقي) سرقة جثة والدها، إلا أنه تقع مفارقة حيث تتبدل جثة والدها بجثة أحد الوزراء الذي تم اغتياله، فيضطر الدكتور آسفا وضع جثمان (السيد الوزير) والد (زينب) في نعش الوزير لتتحقق الأمنية.

المزيد

القصة الكاملة:

السيدالوزير(محمدعوض)رجل مسن كان يعمل فى فريق يسير وراء الجنازات الرسمية،أرمل حشاش،له إبنتان حكمت(أمل إبراهيم)المتزوجة من مرزوق(يوسف حسين)وزينب(ليلى علوى) المتزوجة من أبو سريع (أشرف...اقرأ المزيد عبدالباقى) والزوجان يعملان فى مصنع الثلج بينما تعمل زينب كباسه(مدلكة)فى حمام شعبى. أخذ السيدالوزير نفسا من الجوزه فقطع النفس،وبعد العويل عليه إسترد وعيه مصابا بأزمة ربوية وأخذته زينب لمستشفى حكومى وفى الطريق أوصاها عند موته تخرج جنازته من عمرمكرم وأن تتصدرها الموسيقى الجنائزية وأن تصور فيديو وأن ينشر له نعيا فى الأهرام. وفى المستشفى لم تجد سوى الإهمال، ونصحها أحد المرضى(مصطفى عكاشه)أن تأخذ ابيها الى البيت اذا كانت تريد الاحتفاظ به حياً.فأخذته للبيت ووجدت أختها حكمت وأولادها يحاولون نهب البيت إعتقادا بأن أبيها قد مات فقامت بطردهم، وقامت بإدخال أبيها لمستشفى إستثمارى ومعها ٥٠٠ جنيها وإحتاجت الى نقود من أختها فلم تعطيها، فذهب أبو سريع الى صديقه صقر (عبدالحميدالمنير) يطلب سلفة منه فأعطاه كل مايملك وهو طربة حشيش كان يستثمر فيها أمواله. باعت زينب شبكتها وباعت التليفزيون رغم معارضة أبو سريع، أجرى السيد الوزير عدة تحليلات وأشعات وبعض من العمليات،وتحسنت صحته،ولكن عندما جاءته فاتورة المستشفى تطالبه ب ٢٠ ألف جنيه مات على الفور. رفض د.مندور(كمال الشناوى)صاحب المستشفى تسليم زينب جثة أبيهاقبل دفع المصاريف،فضربته بالروسية فشجت رأسه وذهبوا الى القسم،وتعاطف مع زينبالمقدم مجدى (ناجى سعد) وخاف د.مندور من التخشيبه لحين العرض على النيابه فتنازل عن محضر الضرب وتمسك بالفاتوره. أرادت حكمت الاستيلاء على الشقة هى وزوجها فضربتهم زينب واصابتهم،فجاء المقدم وقبض عليها،ونظراً لظروفها أفرج عنها. إستعدتالمستشفى لإستقبال حالة طارئة، فقد تم إطلاق النار على احد الوزراء لإغتياله، وانقلبت الدنيا وبذل د.مندور كل مساعيه لإنقاذ المصاب ولكنه مات. رفعت زينب لافتة "يالهوى ابويا مات ومش عارفه أدفنه " ووقفت بها أمام مجلس الشعب، فقبض عليها أمن الدوله، وبعد أن حقق معها سلمها للمقدم مجدى الذى وضعها فى الحجز حيث تعرفت على فوزيه الخايبه(فايزه عبدالجواد) وعيشه (عائشه الكيلانى) واتفقت معهن على سرقة جثة والدها، وقامت زينب بمشاغلة الحراس بينما قامت فوزيه الخايبه وعيشه بسرقة الجثة، وباعوها بثلاثة آلاف جنيها، ولكنهن أخطئن فى الجثة وسرقن جثة الوزير المغتال. خاف د.مندور من أمن الدوله وتنازل عن الفاتورة مقابل أن يتم دفن والد زينب مكان الوزير، ووافقت زينب لأن الجنازه ستكون رسمية ومن عمر مكرم ومصورة بالفيديو والتليفزيون وستتقدمها الموسيقى وسيكتب نعى فى الأهرام بإسم جنازة "السيد الوزير".

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

سعيد مرزوق ومرثية الوطن: قراءة في فيلم "أي أي"

فيلم "أي أي" للمخرج سعيد مرزوق، يبدو من عنوانه كأنه مجرد عمل خفيف أو هزلي، لكنه في جوهره فيلم سوداوي، ساخر حتى المرارة، يتناول بمنتهى الجدية قضايا الفقر، والبيروقراطية، وانعدام الكرامة، من خلال قالب عبثي يكاد يُضحكنا حتى البكاء. قد يبدو من السطح أن الفيلم يدور حول مغامرة فتاة وزوجها لاستعادة جثمان أبيها من مستشفى استثماري رفض تسليمه لعدم دفع الفاتورة، لكن الحقيقة أن الفيلم يطرح سؤالاً مرعبًا: هل الكرامة الإنسانية لها ثمن؟ وإن كان لها، فهل نستطيع سداده ونحن أحياء؟ أم حتى بعد أن نموت؟ المفارقة...اقرأ المزيد العبثية في الفيلم تنبع من قلب واقعة بسيطة: رجل عجوز يتمنى جنازة مهيبة، لكنه لا يجد من يضمن له حتى موتًا محترمًا. هنا تتجلى قسوة الفيلم، لأنه لا يتحدث عن مأساة تحدث في لحظة، بل عن مأساة دائمة ومؤسسة: المستشفى الخاص الذي يحتجز الجثة مقابل فاتورة ضخمة، والزوجان البسيطان اللذان يجدان نفسيهما مضطرين إلى خوض مغامرة تشبه أفلام السرقة، لا لاستعادة كنز، بل جثمان أب، كان كل حلمه أن يُدفن بكرامة. يُحسب لسعيد مرزوق قدرته على الإمساك بخيوط العبث، دون أن يقع في فخ الفانتازيا المجانية، فالكادرات في الفيلم بسيطة لكنها موحية، يستخدم المخرج الكاميرا كعين باردة تراقب الانهيار الأخلاقي والاجتماعي بلا تدخل. هناك رتابة متعمدة في الإيقاع، تجعلك تشعر أن كل شيء في هذا المجتمع معطل: المشفى لا يرحم، الناس لا تساعد، والأمل مستحيل ما لم تُزور هوية الجثمان! حتى اللحظة الفاصلة التي تُبدل فيها جثة الأب بجثة الوزير المقتول، تأتي كـ**"حل سينمائي"**، لكن في الحقيقة هي تعرية كاملة لمنظومة لا تحترم الأحياء ولا تميز بينهم بعد الموت، فالمكانة الاجتماعية وحدها هي التي تمنح للجثمان حق الدفن الفاخر، لا قيمة الإنسان ذاته. أما بالنسبة للأداء التمثيلي فتُقدم ليلى علوي في دور "زينب" واحدا من أنضج أدوارها خلال تلك المرحلة. الأداء هنا ليس دراميا صرفا، لكنه يحمل مرارة خفية، وارتباكا دائما، يتناسب مع فتاة وجدت نفسها بين مطرقة الحزن على أبيها وسندان العجز عن تنفيذ وصيته. عيناها تحكي أكثر مما تقول شفتيها. شخصيتها ليست بطولية، لكنها كفاح يومي لامرأة بسيطة تحاول فقط أن تُنهي دفن أبيها... في بلد لا يرحم حتى الموتى. في أحد أدواره المبكرة، يظهر أشرف عبدالباقي في شخصية "أبو سريع" بشكل يجمع بين خفة الظل واليأس المقنع. هو الرجل البسيط الذي لا يفهم لماذا تحتجز المستشفى الجثة، ولا يعرف من أين يأتي بالفلوس، فيتجه للحل الأسهل: السرقة. شخصية عبثية لكنها إنسانية جدا، تمثل المواطن المصري الذي يحاول أن "يخلص الموضوع" بأي طريقة، حتى لو كانت فوضوية أو مجنونة. قد يكون من الطريف أن محمد عوض يلعب دورا شبه صامت، لأنه يظهر في البداية فقط، ثم يتحول إلى **"جثة لها حلم"**، لكن هذا في حد ذاته عبث قاس: رجل لا يتكلم، لكنه حاضر في كل مشهد كعبء، كوصية، كقيمة إنسانية لا أحد يعرف كيف يحققها. الجثة هنا ليست ميتا فحسب، بل رمزا لكل من لا صوت لهم، من تُركوا يموتون بلا كرامة، ويُطالب ذووهم بـ"تسديد الفاتورة" بعد موتهم! في دور مدير المستشفى، يظهر كمال الشناوي بأناقته المعتادة، لكن الشخصية تنضح بنوع من القسوة الهادئة، تلك التي تمارسها المؤسسات يوميا على المواطنين، دون صراخ أو ضرب، فقط بروتين بارد. يبتسم وهو يشرح للبطلة أنها لا تستطيع أخذ الجثة قبل الدفع، كأنه يقول لها: **"أفهمك، بس ما باليد حيلة"**، في حين أن الحيلة هي كل ما يملكه أمثاله. في النهاية فيلم "أي أي" لا يطلب منا أن نضحك، بل يضحك بدلا منا، ضحكة حزينة، ساخرة، تشبه سعالا مكتوما في جنازة. هو عمل بسيط الشكل، شديد العمق، لا يسعى للبطولة، لكنه يحمل وجعا حقيقيا، يقول لنا: في هذا البلد، حتى الموت يحتاج واسطة، وحتى الجنازة لها سعر!

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

تعليقات