[go: up one dir, main page]

رحلة العمر  (1974) 

4.9

سلوى فتاة من أصل أجنبي تعيش مع عمتها في القاهرة وتحب شابًا من سنها هو عصام يتفقان على قضاء أيام في سيدى عبدالرحمن ولكن عصام يؤجل مجيئه لارتباطه بمباراة كرة، يصل محمود مدير أحد البنوك إلى الفندق، وتبدأ...اقرأ المزيد علاقة محمومة بين الطرفين.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [27 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

سلوى فتاة من أصل أجنبي تعيش مع عمتها في القاهرة وتحب شابًا من سنها هو عصام يتفقان على قضاء أيام في سيدى عبدالرحمن ولكن عصام يؤجل مجيئه لارتباطه بمباراة كرة، يصل محمود مدير أحد...اقرأ المزيد البنوك إلى الفندق، وتبدأ علاقة محمومة بين الطرفين.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +18


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • بلغت تكاليف إنتاج فيلم رحلة العمر ١٩٧٤ مبلغ ٢٥ ألف جنيه، وحقق إيرادات بلغت ١٥٤٠٩ جنيها فى ٧ أسابيع...اقرأ المزيد عرض بسينما ميامى بالقاهرة.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

رحلة العمر: بين الإثارة والواقع المؤلم في صورة سينمائية

هناك أفلام تستحق أن تدعو كل من تعرفه لمشاهدتها، حتى وإن اتفق الجميع على أنها ليست هادفة أو ذات أساس فني قوي، وهدفها الأساسي هو تحقيق الأرباح فقط. من بين هذه الأفلام فيلم "رحلة العمر" للمخرج سعد عرفة، الذي تدور قصته حول الفتاة المتحررة سلوى (شمس البارودي) التي تتعرف على مدير البنك محمود (أحمد مظهر) بأحد الفنادق. تحاول سلوى لفت نظر محمود وتنجح في ذلك، لينشأ بينهما علاقة حميمية تستمر طوال فترة إقامتهما في الفندق. بعد انتهاء تلك الفترة، يعود كل من محمود وسلوى إلى القاهرة، حيث يحاول محمود الاستمرار...اقرأ المزيد في حياته الزوجية، لكنه يفشل ويلجأ إلى أحد الأطباء الذي يخبره أن حالته طارئة. يحاول محمود استمالة سلوى لكنها تصده، وتتدهور علاقته بزوجته (مريم فخر الدين). تتوالى الأحداث التي يتفق الجميع على أنها تدور في إطار فيلم هابط على المستوى الفني، قد ينجح جماهيريًا بسبب الكم الكبير من المشاهد الساخنة بين أحمد مظهر وشمس البارودي. يعتمد الفيلم بشكل كبير على الإثارة ولا يحمل أي هدف آخر سوى ذلك. وقد أدهشني كثيرًا قيام الفنان أحمد مظهر بتقديم مثل هذا العمل، فقد عرفته فارسًا للسينما المصرية يقدم أعمالًا تدهش جمهوره أحيانًا بطابع براقة وتقني متميز. لكن الفكرة سرعان ما تغيرت عندما تعرفت على الشخصية الرئيسية ومحورها، والتي وظفت بشكل جيد للتعبير عن جو عام ومناخ سائد في بعض المجتمعات والأسر المصرية، وهو وجود علاقات ونزوات قد تحدث بين بعض الأزواج، تؤثر تأثيرًا كبيرًا على الحياة الزوجية، حتى قد تؤدي إلى انهيار الأسرة بأكملها. لم يكن مفاجئًا نجاح شمس البارودي وحضورها القوي في الفيلم، حيث أدت دور الفتاة المتحررة ببراعة كبيرة، خاصة مع تكرارها لهذا النوع من الأدوار في عدة أعمال أخرى، لكنها أرغمتني على متابعتها بشغف واهتمام بسبب الموضوع الجريء الذي طرحه الكاتب سعد عرفة. يصل الفيلم إلى ذروته عندما يبدأ محمود (أحمد مظهر) في استمالة سلوى للعودة إليه، مما يدل على وقوعه في حبها، خاصة بعد أن أكدت زوجته مريم فخر الدين مشاعرها تجاهه، موضحة أنها كانت تحبه رغم الروتين في حياتهما الزوجية. من هنا تظهر الإشارة الحمراء لما تتركه مثل هذه العلاقات من آثار سلبية، ليس فقط على الحياة الزوجية، وإنما أيضًا على الفرد ذاته. بالإضافة إلى ذلك، لم يطُل الفيلم بأي حوارات طويلة، ولم يكن إيقاعه راكدًا، حيث راعى سعد عرفة في السيناريو الذي كتبه أهمية القضية التي يقدمها الفيلم باعتبارها حقيقة جادة، رغم غرابة الفكرة التي عرضها.

أضف نقد جديد


تعليقات