[go: up one dir, main page]

رحلة النسيان  (1978) 

6.4

تنفصل ميرفت عن خطيبها محمود وهو كاتب مبتديء لعجزه عن توفير أساسيات الزواج، بعد سنوات يحقق نجاحًا ككاتب ويصبح مشهورًا، يلتقي صدفة بهالة ويشعر بانجذاب عاطفي تجاهها، لكنها تصُده، يعلم فيما بعد أنها فقدت...اقرأ المزيد زوجها الضابط بالحرب بعد أسابيع قليلة من الزواج، وتعيش على ذكراه، يزداد تعلقًا بها ويصر على أن يرتبطا.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [88 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تنفصل ميرفت عن خطيبها محمود وهو كاتب مبتديء لعجزه عن توفير أساسيات الزواج، بعد سنوات يحقق نجاحًا ككاتب ويصبح مشهورًا، يلتقي صدفة بهالة ويشعر بانجذاب عاطفي تجاهها، لكنها تصُده، يعلم...اقرأ المزيد فيما بعد أنها فقدت زوجها الضابط بالحرب بعد أسابيع قليلة من الزواج، وتعيش على ذكراه، يزداد تعلقًا بها ويصر على أن يرتبطا.

المزيد

القصة الكاملة:

يتعرض الكاتب المُبتديء محمود صفوت إلى صدمة عندما تتركه خطيبته ميرفت، لعجزه عن إيجاد حلاً ماديًا لإتمام زواجهما بعد 3 سنوات من الخطوبة، حيث تدفعه إلى السفر للعمل بالكويت لتوفير...اقرأ المزيد نفقات الزواج، فيتعثر في الحصول على عمل هناك، مما يزيد من ضغوط من حولها بأن تتزوج من رياض رجل الأعمال الذي تقدّم لخطبتها أكثر من مرة، ومع استمرار تعثر محمود ماديًا، ترضخ ميرفت وتستسلم للأمر الواقع. ومع مرور السنوات يصبح محمود كاتبًا مشهورًا. وذات مرة يُسافر إلى الإسكندرية لكتابة رواية جديدة في أجواء هادئة، فيلتقي بهالة ويعجب بها، لكنها تصدّه وتتهرب منه، فيُصر على معرفة السبب، حتى تُصرّح له بأنها متزوجة منذ 3 سنوات، ولكن زوجها الضابط الشاب فُقد في الحرب بعد زواجهما بأيام، ورغم مرور 3 سنوات على انقطاع أخباره، واعتبره الجميع شهيدا، إلا إنها مازالت تعيش على ذكراه، وترفض الارتباط بغيره، وهنا يزداد إعجاب محمود بها، ويتحوّل الإعجاب إلى حُب بعدما قارن بين نفس المدة التي تخلت عنه خطيبته، وبين إخلاص هالة لزوجها في سنوات ثلاثة مُماثلة، برغم كون عودته شِبه مستحيلة. ومع مرور الوقت تتأكد هالة من حُب محمود، وتستسلم لمشاعرها، وتغلق صفحة الماضي وزوجها المفقود، وتبدأ في إعداد زواجها من محمود الذي سافر لحضور مؤتمرًا أدبيًا، وهنا يظهر صلاح الزوج الغائب بعد أن تم تحريره من الأسر، فتتضارب مشاعرها بين الفرحة والمفاجئة، والقلق من رد فعل محمود عندما يعود، يُصر صلاح على اصطحاب هالة للإسكندرية لإعادة ذكريات زواجهما الجميلة بنفس الفندق، يعود محمود من الخارج ويحاول التواصل مع هالة، فتفشل كل محاولاته، يسافر إلى الإسكندرية على أمل لقاءها بنفس مكان لقاءهما الأول، وهنا يُصدم صدمة جديدة لكنها الأعنف والأخطر، عندما يشاهد هالة في أحضان زوجها العائد بعد 3 سنوات، لم يتحمل الصدمة ويفقد الوعي، ويُصاب بأزمة قلبية خطيرة، تشعر هالة بالذنب، وتحاول الاطمئنان عليه، فيخبرها الأطباء بأن حالته خطيرة وغير مُستقرة، فتعاود الاتصال به في اليوم التالي، يُحدثها هاتفيًا بكلماتٍ مؤثرة، ثم يُفارق الحياة.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • الظهور السينمائي الأول للفنان الراحل عادل برهام.

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

رحلة النسيان: دراما إنسانية متعددة الأبعاد في سينما أحمد يحيى

يُعد فيلم "رحلة النسيان" للمخرج أحمد يحيى (1978) نموذجًا بارعًا في السينما المصرية التي تحاول أن تخرج عن النمطية السائدة، مقدماً دراما اجتماعية عميقة تحاكي واقع الشباب في تلك الحقبة الزمنية المضطربة. بذكاء واضح، استطاع أحمد يحيى أن يرسم صورة إنسانية متكاملة لشاب يبدأ حياته ببساطة وعجز عن توفير متطلبات الزواج، ثم يتحول تدريجياً إلى كاتب مشهور، في ظل رحلة متقلبة مليئة بالتحديات والصراعات الشخصية. الفيلم لا يقتصر على سرد قصة واحدة، بل يعرض أكثر من طبقة درامية في آنٍ واحد، من خلال شخصية الشاب...اقرأ المزيد المهزوم أمام الحياة، إلى الكاتب الناجح الذي يجد نفسه مجبرًا على السفر إلى دول الخليج بحثًا عن رزق أفضل، وهو واقع مألوف للعديد من الشباب في تلك الحقبة. هذا التداخل بين الطموح الشخصي والواقع الاقتصادي الصعب يعكس قدرة أحمد يحيى على تقديم سرد متشابك ومترابط، يعكس تعدد أبعاد الحياة. وواحدة من أكثر نقاط قوة الفيلم هي الحبكة المرتبطة بحب الشاب لامرأة تتزوج في غيابه، ما يجعله يعود مثقلاً بالخيبة والتأثير العميق، ليُبرز الفيلم من خلال هذا الجانب تعقيدات المشاعر الإنسانية وتأثيرات الظروف الخارجية على العلاقات الشخصية. هذه القصة تقدم قراءة دقيقة ومؤثرة للحالة النفسية لشباب ذلك الزمن. كما لا يمكن إغفال براعة السيناريو الذي كتبه أحمد صالح، حيث نجح في توضيح حالة الانفصال والتمزق النفسي من خلال سرد سلس وأسلوب راقٍ، مستعينًا بأسلوب موسى صبري في السرد الذي أضاف بعداً فنياً عالياً للفيلم، مما منح القصة عمقًا ورونقًا خاصًا. على مستوى التمثيل، يأتي دور محمود ياسين كبطل الفيلم ليؤكد جدارته وموهبته في تجسيد شخصيات معقدة تحمل أعباء نفسية واجتماعية كبيرة، فيما تُكمل نجلا فتحي دوره في تقديم ثنائي رومانسي يحمل المشاعر المتناقضة بين الحب والواقع، مما يزيد من صدق وتأثير القصة. في المجمل، فيلم "رحلة النسيان" ليس مجرد دراما اجتماعية عادية، بل هو عمل فني متكامل استطاع من خلاله أحمد يحيى أن يعكس واقع الشباب، طموحاتهم، إخفاقاتهم، وأحلامهم المتعثرة، ليقدم بذلك صورة سينمائية ناضجة ومؤثرة تستحق التأمل والاحتفاء.

أضف نقد جديد


تعليقات