[go: up one dir, main page]

العذاب امرأة  (1977)  Al-azab Imra'a

6.9

تزوجت إيناس عن حب من الدكتور جلال وأنجبت منه طفلهما هشام، لكنها تغير أيضًا من نجاح زوجها، وتشعر بالشك في علاقته بزميلته ليلى، فتقرر أن تجعل حياته جحيمًا، وتشككه في أبوته لابنهما هشام، فينهار جلال،...اقرأ المزيد ويسقط صريع هذيان الزوجة، ويتحول الهذيان إلى صدمة عصبية تدفعه نحو الهاوية فيفقد الذاكرة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [73 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تزوجت إيناس عن حب من الدكتور جلال وأنجبت منه طفلهما هشام، لكنها تغير أيضًا من نجاح زوجها، وتشعر بالشك في علاقته بزميلته ليلى، فتقرر أن تجعل حياته جحيمًا، وتشككه في أبوته لابنهما...اقرأ المزيد هشام، فينهار جلال، ويسقط صريع هذيان الزوجة، ويتحول الهذيان إلى صدمة عصبية تدفعه نحو الهاوية فيفقد الذاكرة.

المزيد

القصة الكاملة:

إيناس (نيللي) الابنة الوحيدة للثري إسماعيل (عمرالحريري) الذي دللها، فأصبحت متجبرة ومتسلطة، تسعى لتكون محور الأحداث والاهتمام، وحصلت على عدة بطولات رياضية، لتكتب عنها الصحف وتشبع...اقرأ المزيد غرورها، وحينما تعرفت بطبيب الامتياز الشاب الفقير جلال (محمود ياسين) أعجبت به وأقامت علاقة عاطفية معه، وعندما رفضه والدها لفارق المستوى الاجتماعي، صممت على الزواج به وكان لها ما أرادت، وظنت أنها ستتحكم به، ويكون طوع أمرها، ولكن شاءت الظروف أن يجتهد جلال ويكمل دراسته بإنجلترا مستغلا أموال حماه، وبعد أن نجح في تخصصه كطبيب نساء فضّل العودة لأرض الوطن، وتوالت نجاحاته، مما أثار غيرة إيناس، التي استاءت من تعاون الطبيبة ليلى (صفيه العمري) مع زوجها بالمستشفى، وأرادت أن يقبل جلال العمل فى لندن بدلا من مصر، لكنه رفض. وحدث أن أتمت ليلى أول عملية قيصرية وحدها، وحتضنها د.جلال مهنئا، وشاهدته إيناس، ولكن غرورها منعها من مواجهته، أو إظهار غيرتها، وأرادت أن تنتقم منه، فشككته في أبوته لابنه هشام (تامر المصري)، فقد سألته هل أنت متأكد أنك أبوه؟ وطلبت الطلاق تاركة إياه فى دوامة من الشك في خيانتها، خصوصا وأن وله تجربة قريبة مع إحدى الحالات (سامية محسن) التي طلبت منه أن يجهضها لأنها حملت سفاحا وهي متزوجة من زوج مخدوع. قام جلال بإجراء تحاليل فصيلة الدم لابنه، ورغم تطابق الفصيلة معه، إلا أنها لا تؤكد الأبوة بطريقة قاطعة، مما أثار الشك في نفسه أكثر، وتنازعته الأفكار وامتنعت إيناس عن إراحته سواء ببراءتها أو خيانتها، وكاد أن يفقد عقله أو ينتحر، حتى لجأ لابن عمته سليم (نبيل بدر) الذي طلق زوجته لمجرد أنها أخطأت في اسمه، فشك فيها، والذي قاده لمجالس تعاطي الحشيش في منزل سلطان الكفيف (علي الشريف) ومعهم حامد(جمال إسماعيل) ونبيل (أحمد حلاوة) ولا أحد منهم يثق تماما في إخلاص زوجته، وآمن جلال أن كل النساء خائنات، وفوجئ بأن هد ى(ليلى جمال) زوجة سلطان، تريد أن تخونه مستغلة عاهته، فهرب منها ومن الناس ومن نفسه، ومن شكوكه، وهام على وجهه وفقد الذاكرة، وعمل جرسونا في مطعم باسم صالح، وشاهدته ليلى وأبلغت إسماعيل، واستعانت بالطبيب النفسي (أنور مدكور) الذي نصحها بعدم مصارحته بحقيقته، ومجاراته بحياته الجديدة، مع استغلال ابنه هشام والذي أقنعاه بأنه عمه وليس والده، وتفاجأ إيناس بحالة زوجها وفقده لذاكرته وعمله الناجح، وأنها هي السبب فيما وصل إليه بعنادها وتسلطها وقسوة قلبها، فتندم وتسعى لتصحيح خطئها، وواجهته بأقوالها السابقة، وتنازعته شكوكه وحبه لابنه فهوى على وجهها بالصفعات ليستعيد ذاكرته ويجري نحو ابنه هشام ليحتضنه. (العذاب امرأة)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • الفكرة مستوحاه من مسرحية الأب لستنردبرج.

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

العذاب امرأة: بداية واعدة لأحمد يحيى ولغة سينمائية جديدة

فيلم "العذاب امرأة" كان بداية قوية في مشوار المخرج أحمد يحيى. بعد ما قضى وقت طويل كمساعد مخرج مع كبار السينما المصرية زي حلمي حليم، حسين كمال، ومحمد سالم، فقرر يطلع أول فيلم من إخراجه بنفسه. واضح إنه اتعلم كتير من تجاربهم، واللي بان في طريقة إخراجه اللي فيها نضج ووعي فني، رغم إنها كانت تجربته الأولى. اللي يميز أسلوب أحمد يحيى في الفيلم هو بساطة وهدوء التصوير، وتركيزه على الإنسان واللي بيحس بيه، من غير ما يغرقنا في المؤثرات أو الحركات الكثيرة. بنشوف تأثير حلمي حليم في بناء الدراما القوية، وحسين...اقرأ المزيد كمال في التعبير الحساس عن مشاعر الشخصيات، ومحمد سالم في الانضباط الفني في طريقة التصوير. لكنه في نفس الوقت مش بس بيقلد، ده حاول يخلق طريقه الخاص ويقدم سينما نظيفة وهادفة، بعيدة عن الإثارة الزائدة أو الأساليب السطحية اللي كانت منتشرة في بعض أفلام السبعينات. في اختيار القصة، تعاون مع الكاتب الكبير علي الزرقاني، اللي معروف بقدرته على تناول قضايا اجتماعية بطريقة راقية. قصة الفيلم مأخوذة من مسرحية عالمية اسمها "الأب" للكاتب السويدي أوجست ستريندبرج، اللي بتتكلم عن صراع في علاقة زوجية بين الزوج والزوجة، والشك اللي ممكن يهدم حياة الإنسان النفسية. لكن علي الزرقاني ما اقتبسش القصة بس، بالعكس، "مصر" القصة وحولها لدراما مصرية بامتياز بتعكس واقع الأسرة المصرية في السبعينات. بنشوف كيف الزوجة (اللي بتلعب دورها نيللي) بتلعب دور مش بس زوجة، لكن كمان قوة خفية بتأثر على زوجها (محمود ياسين) بطريقة نفسية بحتة، مش بالصراخ أو المواجهة، بل بالشك والتشكيك اللي بيبدأ يدمر الزوج من جواه. وهنا هنلاحظ أن الفيلم مقسوم لنصين واضحين: في النص الأول، بنشوف الحياة الزوجية بشكل طبيعي، حتى لو كان فيها حاجات مش متقالة، وكأن كل حاجة تمام. أما في النص التاني، فتبدأ الأحداث تتصاعد، ونشوف رحلة الزوج وهو بيغرق في الجنون وفقدان الذاكرة، ونفقد إحساسه بنفسه وبالناس اللي حواليه. أحمد يحيى أبدع في إخراج التمثيل، خاصة نيللي ومحمود ياسين، اللي قدموا أدوار مليانة مشاعر متضاربة بتعبر عن التوتر اللي جوه البيت من غير مبالغة. وده خلق جو إنساني حقيقي في الفيلم. كمان يحيى استخدم الموسيقى والأغنية بطريقة ذكية، مش مجرد فواصل موسيقية، لكن كأنها جزء من المشاعر اللي عايزين نوصلها، بتعبر عن حالة الشك، والحب اللي فقدناه، والجنون اللي بيغزو شخصية الزوج. استخدامه لموسيقى جمال سلامة مع لقطات طويلة وحركة كاميرا هادية خلى المشاهد يعيش الجو من غير ما يعتمد على الكلام كتير. والحاجة اللي كانت مفاجأة فعلاً هي دور نيللي، اللي كانت معروفة في وقتها بأدوار استعراضية خفيفة، لكنها هنا قدمت دور درامي معقد ومختلف جدًا، دور بيكشف عن شخصية قوية ومسيطرة لكنها ساكنة، وده أكسب الفيلم وزن إضافي. في النهاية، فيلم "العذاب امرأة" مش مجرد فيلم مقتبس، ولا تجربة إخراجية أولى ناجحة بس، لكنه عمل فني متكامل بيجمع بين قصة عميقة، وإخراج مدروس، وجماليات بصرية وصوتية، وأداء تمثيلي مميز. وأحمد يحيى أثبت إنه مش بس بيعمل فيلم، ده بيبني لغة سينمائية خاصة، بتحترم عقل ووجدان الجمهور، وبتوازن بين القيمة الفنية والجاذبية.

أضف نقد جديد


تعليقات