يتولى إخراج العمل كلا من فيل لورد وكريستوفر ميلر، ويدور العمل حول مُدرس يستيقظ من غيبوبة فيجد نفسه في الفضاء الخارجي، وبينما يسعى لاستكشاف هويته ومعرفة أسباب وجوده بالسفينة الفضائية؛ يكتشف بمرور الوقت أنه الشخص الوحيد القادر على إنقاذ البشرية من عصر جليدي مُدمر.